تزخر محافظة الجبيل، الميناء الشرقي الاقتصادي القديم، بالعديد من المواقع الأثرية والتاريخية التي تعود لمئات السنين، ولعل من أهمها عين «غِمسة»، العين الفرات التي تنبع من أعماق الخليج، والتي كان يستخرج منها الغواصون مياهاً عذبة وسط الخليج العربي.
وتقع عين غِمسة على بعد 10 كيلو مترات شمال مدينة الجبيل، وتبعد 6 كم عن خط الساحل، ومخرج مياهها على عمق 2.5 متر من سطح البحر، وتعد عين غمسة واحدة من أكبر العيون البحرية٬ يقدر تدفق المياه منها بنحو 6 لترات في الثانية، تخرج منها مياه ذات ملوحة متوسطة.
تدفق الماء إلى سطح البحر
وعلى أطلال زيارته لها قبل 20 عاماً، ذكر العم مبارك علي أبو حمود البوعينين ذو الـ 80 عاماً أن عين «غمسة» تبعد عن الشاطئ نحو 4 كيلو مترات وعمقها في البحر 3 أمتار، وأضاف: «أكثر مرتاديها في ذلك الوقت كانوا الغواصين من السعودية والكويت والبحرين والإمارات يأخذون الماء منها عن طريق أحدهم حيث يقوم بطي (القربة) حتى لا يدخل فيها ماء البحر وينزل حتى الوصول للعين ويقوم بتعبئتها من فوهة الينبوع ويقوم برميها بيده للأعلى لأنها تكون خفيفة».
وأوضح البوعينين، أن العديد من سكان المنطقة قديماً كانوا يشاهدون تدفق الماء من العين إلى سطح البحر في الأيام التي يكون فيها المناخ معتدلاً والهواء ساكناً.
تزود الغواصين بـ «العذبة»
أوضح الباحث التاريخي وعضو الجمعية السعودية للمرشدين السياحيين محمد خليفة البوعينين، أن عين غِمسة من أشهر العيون في مياه الخليج العربي، وكانت وجهة الصيادين والغواصين في منطقة الخليج للتزود بالمياه العذبة، وأضاف: «لم تكن هنالك طريقة لاستخراج المياه منها سوى الغوص من أحد الغواصين ومعه (قربة) مصنوعة من الجلد، يقوم الغواص بتعبئتها بالماء العذب ويقوم بربط حبل فيها ويخرجها معه وأحيانا يقوم الغواص برميها لكي تطفو على سطح البحر».
وأشار البوعينين إلى أن الاستدلال على العين كان من خلال وضع قطع من الحجر تم تثبيتها بحبال بالقرب منها، لكي يتم الاستدلال لها من الغواصين ولمساعدتهم في النزول إليها.
وأوضح البوعينين، أنه مع مرور الوقت أصبح الغواصون يستخدمون (أهوازاً) يضعون في أسفلها حجراً ويتم ربطها ووضعها على العين ويتم استخراج الماء، وقد سهلت هذه الطريقة على الغواصين الوقت والجهد في جلب المياه العذبة.
وتقع عين غِمسة على بعد 10 كيلو مترات شمال مدينة الجبيل، وتبعد 6 كم عن خط الساحل، ومخرج مياهها على عمق 2.5 متر من سطح البحر، وتعد عين غمسة واحدة من أكبر العيون البحرية٬ يقدر تدفق المياه منها بنحو 6 لترات في الثانية، تخرج منها مياه ذات ملوحة متوسطة.
تدفق الماء إلى سطح البحر
وعلى أطلال زيارته لها قبل 20 عاماً، ذكر العم مبارك علي أبو حمود البوعينين ذو الـ 80 عاماً أن عين «غمسة» تبعد عن الشاطئ نحو 4 كيلو مترات وعمقها في البحر 3 أمتار، وأضاف: «أكثر مرتاديها في ذلك الوقت كانوا الغواصين من السعودية والكويت والبحرين والإمارات يأخذون الماء منها عن طريق أحدهم حيث يقوم بطي (القربة) حتى لا يدخل فيها ماء البحر وينزل حتى الوصول للعين ويقوم بتعبئتها من فوهة الينبوع ويقوم برميها بيده للأعلى لأنها تكون خفيفة».
وأوضح البوعينين، أن العديد من سكان المنطقة قديماً كانوا يشاهدون تدفق الماء من العين إلى سطح البحر في الأيام التي يكون فيها المناخ معتدلاً والهواء ساكناً.
تزود الغواصين بـ «العذبة»
أوضح الباحث التاريخي وعضو الجمعية السعودية للمرشدين السياحيين محمد خليفة البوعينين، أن عين غِمسة من أشهر العيون في مياه الخليج العربي، وكانت وجهة الصيادين والغواصين في منطقة الخليج للتزود بالمياه العذبة، وأضاف: «لم تكن هنالك طريقة لاستخراج المياه منها سوى الغوص من أحد الغواصين ومعه (قربة) مصنوعة من الجلد، يقوم الغواص بتعبئتها بالماء العذب ويقوم بربط حبل فيها ويخرجها معه وأحيانا يقوم الغواص برميها لكي تطفو على سطح البحر».
وأشار البوعينين إلى أن الاستدلال على العين كان من خلال وضع قطع من الحجر تم تثبيتها بحبال بالقرب منها، لكي يتم الاستدلال لها من الغواصين ولمساعدتهم في النزول إليها.
وأوضح البوعينين، أنه مع مرور الوقت أصبح الغواصون يستخدمون (أهوازاً) يضعون في أسفلها حجراً ويتم ربطها ووضعها على العين ويتم استخراج الماء، وقد سهلت هذه الطريقة على الغواصين الوقت والجهد في جلب المياه العذبة.